يعرفنا الرياضي الإماراتي أحمد الفهيم الذي يعمل في مجال التسويق على سر النجاح. أحمد يهتم بالرياضة، ويقود سيارة فيراري كاليفورنيا تي
حصل أحمد الفهيم على دراجته النارية الأولى عندما كان عمره ست سنوات. ومنذ ذلك الوقت وهو يهوى السرعة والفوز. بدأ المنافسة في سباقات الدراجات النارية الرياضية في أوائل سنوات مراهقته
يقول أحمد «اعتدت الذهاب مع أبناء عمي إلى مزرعة جدي وخوض سباقات الدراجات النارية. كنت أعشق الرياضة وكنت معجبًا بمحمد بن سليم. وأعتقد أنني شغوف بالمنافسة منذ الصغر
عندما بلغ أحمد الفهيم الثامنة عشرة من العمر، شارك في سباق باجا دبي الصحراوي على دراجته النارية وفاز بالسباق. ومن ثم واصل المشاركة في السباقات والفوز بتحديات كثيرة، بما فيها سباق التحمل الإماراتي في العام 1999، واستمر بالتفوق في العديد من الفعاليات الرياضية حتى العام 2001، حيث تعرض لإصابة في ظهره خلال تحدي الإمارات الصحراوي
يتابع أحمد: ’’كانت صدمة حقيقية، فقد توقفت عن المشاركة في السباقات لفترة وقررت التركيز على مسيرتي العملية. ففي الإمارات يعتبر احتراف الرياضة هواية فقط، فأدركت أنني أحتاج إلى عمل حقيقي، أكملت دراستي وبدأت بالعمل حتى حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال‘‘. ويشغل أحمد الفهيم حاليًّا منصب المدير التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي والمبيعات والتأجير لدى شركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي
بعد نجاح مسيرته المهنية، كان أحمد يرغب بالعودة إلى ممارسة الرياضة ومتابعة شغفه بالدراجات النارية الرياضية بعد انقطاع دام 8 سنوات. وخلال سباقه الأول، حصل على المركز الثاني في سباق باجا إكس الصحراوي. يقول أحمد: ’’استرجعت إحساس المنافسة وأحسست بالثقة في قدرتي على السباق مرة أخرى. كنت أتقدم في البطولة حتى أصبت في السباق الثالث مرة أخرى، لذلك قررت التخلي عن فكرة سباق الدراجات والتوجه إلى السيارات‘
ساعده حب المنافسة والمهارات اللازمة على تجاوز الصدمات النفسية والجسدية والإحساس بالألم. ’’يتطلب السباق على الدراجات النارية شجاعة حقيقية، وخاصة عندما يكون لديك عائلة ومسؤوليات لأنك ستفكر في كل خطوة تقوم بها مليًّا. فقد ساعدتني التجربة الواسعة والنضوج في العودة إلى هذا المجال، لأنني أحب خوض المخاطر وأدفع نفسي دائمًا نحو الإنجاز
عندما كان أحمد على الشاطئ إحدى المرات اكتشف الفهيم شغفه بالدراجات المائية. وأحب فكرة قيادتها وبرع في التسابق بها. فحصل على المركز الثالث في سباقه الأول، وكانت المنافسة الثانية التي خاضها بطولة على مستوى الدولة، فحقق الفوز مما أهله إلى المشاركة في البطولة العالمية في اليونان عام 1997. وخلال السنوات القادمة، شارك في الكثير من السباقات وفاز في فعاليات الزلاجات المائية في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا
يقول أحمد «لا يوجد أمر مستحيل إذا كنت تملك التصميم والعزيمة وبذلت جهدك، فكونك رياضي يمكنك من الثقة بقدراتك ويجعلك أكثر هدوءً وثقة وخاصة إن كنت تحقق الفوز. عرفت القوة في الصمت والعمل على تحقيق المزيد والتصريح بشكل أقل
اكتشف أحمد الفهيم سباق «ترياثلون» الثلاثي مؤخرًا وهو سباق يتكون من ثلاث مراحل يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري. إلا أن السباق الذي شارك فيه تضمن ركوب الخيل بدلًا من السباحة
يقول أحمد: ’’بدأ الأمر عندما ازداد شغفي بركوب الخيل. وقد عملت جاهدًا لخسارة الوزن الزائد، الأمر الذي كان ضروريًّا لركوب الخيل فبدأت ممارسته. شاركت بشكل تدريجي في سباقات «الترياثلون» الذي يشمل الجري وقيادة الدراجات وركوب الخيل، وأصبحت شديد التعلق به‘
ويخضع أحمد الفهيم للتمرين اليومي من ساعة إلى ثلاث ساعات يوميًّا بمساعدة مدرب متخصص ويتبع حمية خاصة تتكون من ست وجبات يوميًّا
يخطط الفهيم للمشاركة في واحدة من منافسات «الترياثلون» الأكثر قسوة، والتي يطلق عليها «ذا آيرون مان». ويسعى إلى المشاركة في السباق العالمي الذي سوف يُقام في هاواي شهر أكتوبر القادم
وهذا ليس كل شي، فقد دفعه شغفه بالدراجات النارية الرياضية إلى الانضمام إلى رالي باريس داكار الشهير
ويتابع أحمد: ’’طموحي هو الإنجاز، وأن أكون على أتم الاستعداد على الدوام. فالتخطيط وتحديد الأهداف المستقبلية يشكلان جزءًا هامًّا من حياتي يدفعني إلى الأمام. والفرق ما بين الشخص العادي والشخص الناجح هو أن الشخص العادي يستيقظ من نومه ويفعل الأمر نفسه يوميًا، بينما يخطط الشخص الناجح ليومه ويوجه تركيزه نحو أهداف أخرى
ومع خوضه كل هذه التجارب، تعلم أحمد الفهيم إيجاد التوازن الصحيح بين ممارسة الرياضة وقضاء الوقت مع العائلة والحياة الاجتماعية والعمل، فالأمر يحتاج إلى الانضباط
فيراري كاليفورنيا تي
تجمع سيارة فيراري كاليفورنيا تي بين الأناقة والرياضية والعملية والتفرد وهذه المواصفات تميز كل طرازات «كاليفورنيا» منذ الخمسينات
تتمتع سيارة كاليفورنيا تي بمعايير عالية من الابتكار مع احتفاظها بالمزايا الخاصة بها مثل مفهوم «+2» ومقعد القيادة المحسن والغطاء الصلب القابل للسحب الذي يمكن طيه فتتحول من سيارة كوبيه أنيقة إلى سيارة معقدة خلال 14 ثانية
محرك التيربو الجديد
يضم هذا الطراز مجموعة من الحلول الجديدة، إلى جانب محرك تيربو بسعة 8 سليندر. فقد أنتج مهندسو مارانيلو وحدة قوة جديدة تقدم مستويات متقدمة من الأداء والاندفاع القوي وصوت يخطف الأنفاس لا تتمتع به أية سيارة تيربو أخرى
يساعد محرك التيربو على الحد من استهلاك الوقود وانبعاث الكربون. ومقارنة بالطراز الحالي، انخفض استهلاك الوقود بنسبة 15% مع زيادة قوتها بنسبة 70% والعزم بنسبة 49%، بينما انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20%. يوفر محرك كاليفورنيا تي مزايا أخرى عديدة في السيارة ذات المقعد الواحد، حيث يحتوي على التوربينات المزدوجة للتأكد من استجابة الصمام عالية السرعة
كفالة الصيانة لمدة سبع سنوات
تتوفر هذه الميزة في الإمارات من الطاير للسيارات، حيث تقدم فيراري برنامج صيانة لمدة سبع سنوات عند شراء طراز «كاليفورنيا تي» وذلك ضمن معايير الجودة العالية التي تتبعها فيراري والتركيز المتزايد على خدمة الزبائن
ويُعد برنامج الصيانة المخصص لطراز كاليفورنيا تي خدمة حصرية تمنح العملاء الراحة والاطمئنان نحو أداء سياراتهم وسلامتها على مدى السنين
كما يضم برنامج الصيانة خدمات أخرى تقدمها فيراري لإرضاء عملائها، ورغبة منها بالمحافظة على الأداء الذي يميز جميع السيارات المصنوعة في مدينة مارانيلو التي تمثل أعلى التقنيات وأعلى المستويات الرياضية
تصوير | مالك فيومي