تؤدي الساعات الذكية عدة وظائف لك كأن تنبئك باستلام البريد الإلكتروني، تخبرك عن مواعيدك وتسمح لك بإرسال الرسائل القصيرة إلى رفاقك. وبما أنها ساعة فهي تؤشر لك الوقت أيضا
محبو التكنولوجيا يريدون كمبيوتر مصغرا على معصمهم، ولكن، مع احترامنا الفائق لهذا الإنجاز، إنه كومبيوتر بشع، أشبه بلعبة صبيانية أكثر منه من ساعة جذابة التصميم، تكون أنيقة كالتي ينشدها الرجل عندما يشتري ساعة يد
خذ ساعة «أبل» مثلا، إنها ذكية حقا ولكنها بعيدة كل البعد عن ان تكون الساعة الأجمل والأكثر أناقة التي رأيتها يوماً على معصم أحدهم
انتظرنا حتى عام ٢٠١٥، حين تمكنت «تاغ هيور» من تطوير ساعة «كاريرا» المعروفة بتصميمها الخاص بالماركة، واستحداث جيل منها بإسم «كونكتد» لتجعلها ساعة رقمية ذكية، يمكنها التطابق مع الأبل وأجهزة الأندرويد
أما هذا العام فتفوّقت « تاغ هيور» على نفسها عبر ابتكارها لجيل أجدد من مجموعة «كونكتد»، وهي «موديلار ٤٥»، التي أوجدت الحل ما بين جمالية التصميم ووظيفة الساعة الذكية
بإمكانك أن تختار ما بين ٥٦ أسلوب لمعدن الساعة والكستك والرباط، من التيتانيوم والذهب الزهري والجلد والمعدن والسيراميك
أضف إلى ذلك التعاون الذي أقامته «تاغ هيور» مع الشركتين الرقميتين العملاقتين إنتل وغوغل لضمان أعلى مستويات الأداء الرقمي... ولا يكفي ذلك إذ أن الساعة مضادة للمياه حتى ضغط ٥٠ متراً
باختصار مفيد، ساعة «موديلار ٤٥» هي التي ستحفّزك على الإنتقال إلى عالم الساعات الذكية الجميلة. وفي حال أردت أن تعود الى الساعة التقليدية، فيمكنك أن تقلب هذه الساعة الى النظام الميكانيكي مع العقارب ودائرة الساعات التقليدية بكبسة زر. أوَليست وظيفة هذه الساعة أن تكون ذكية حقاًّ؟