أخيراً وصلت وبعد ما يقارب عقدين من الإنتظار الممل، إننا في عام ألفين و...، فأين تلك السيارة الطائرة التي وعتدموني بها؟
إنها فعلاً مهزلة فلقد طرحت شركة في كاليفورنيا أخيراً نسخة هي أقرب ما تكون لهذا الأختراع، الذي يبدو كسيارات المستقبل التي ستتوفر قريباً في الأسواق وقد جاءت مخيبة للأمال
تماماً كما نشر في جريدة نيويورك تايمز، كيتي هوك هي احدى انتاجات شركة وادي السيلكون وهي مدعومة من قبل لاري بيج، مؤسس شركة جوجل، وبإدارة سابستين ثرون، المدير المؤسس لشركة جوجل إكس لاب
يصل وزن الطائرة الى حوالي ١٠٠ كيلو جرام وتحمل شخص واحد فقط، تستخدم ٨ مراوح تعمل بالبطارية
ظنت هذة الشركة المبتدأة بطرحها لهذه السيارة إنها حققت أحلام محبي الطيران
كلنا لدينا أحلام التحليق في رحلة بمفردنا، اليوم تستطيع القيام بذلك" هكذا صرح السيد بيج لجريدة التايمز: "إنني متحمس لكوني قادر في القريب العاجل من تسلق طائرة الكيتي هوك الخاصة بي والقيام برحلة سريعة"، ولكن يا سيد بيج إن اليوم الذي تتحدث عنه هو حتماً ليس الآن
شهدت الصحافة ووسائل الإعلام مؤخراً أول رحله لهذه الطائرة لمدة 5 دقائق، تم التحليق بها على إرتفاع 50 قدماً فقط، وحتماً لم تكن التجربة مقاربه لما كنا نراه في أحٍِلامنا
فقد صدق دوك عندما قال لـ ماري في نهاية فيلم (العودة الى المستقبل): "عن أي شوارع تتحدثين؟ فنحن ذاهبون الى مكان لا يوجد فيه شوارع"، فالمستقبل الذي نحن ذاهبون إليه لا يحتاج الى شوارع وذلك لأن ماتحتاجه هذه السيارة الطائرة الآن هو فقط بحيرة. لذا فقد قامت الأف أيه أيه و هيا الهيئه المعنية بتنظيم وسائل الطيران في أمريكا بالسماح لهذه السياره الطائرة بالتحليق فوق المسطحات المائيه المفتوحة فقط
سوف ننتظر ونحبس انفاسنا على أمل ان نرى شيئاً أفضل من ذلك، قد يكون هذا الشئ شبيهاً بهذا مثلاً
و قد أرضي بشيء آبسط بكثير مثل هذا
الى أن يأتي هذا اليوم سوف أعتبر طائرة كيتي هوك هي طائرة مرح فقط، سأضيفها لقائمة معدات المرح التي ألهو بها. لا يوجد هناك أخبار عن السعر المعلن للجمهور ولكن الشركة وعدت أن تكون الطائرة متوفرة في الأسواق في أواخر العام االجاري