فوق مسرح بسيط في مدينة الدار البيضاء يقف ثمانية رجال يرتدون أزياء نسائية ويعيدون فن العيطة، الذي يمثل جزءاً مهماً من التاريخ المغربي، إلى الضوء، بعد أن دفن لمدة طويلة.
هي فرقةً غنائيةً اسمها " كَباريه الشِّيخات".
أعادت هذه الفرقة الحديثةُ الولادة، الجدالَ الّذي أحدثته فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية بين الأوساط المحافظة في المغرب، حين جاءت لتقديم عرضها السنة الماضية. ذلك لأن مغني الفرقة أحمد السنو مثليّ، ولأن أفكارها السياسية والاجتماعية مثيرة للجدال. لكن، على الرغم من ذلك لقيت ترحيباً واسعاً من شريحة من الشباب الذين يحتضنون الحداثة.
تعد "الصدمة البصرية" التي تلقاها الجمهور عن رؤية "كَباريه الشِّيخات" أكثر عامل أحدث جدالاً، وفق قول رئيس الفرقة غسان الحكيم.