حداد أعلنه جمهور المصمم الشهير أوبير دو جيفنشي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول خبر وفاته في كبريات الصحف الأجنبية، عن عمر (91 عاماً)، حيث قال صديقه فيليب فينيه إن "أولاد أشقائه وعائلاتهم مفجوعون بهذا النبأ".
بعد 23 عاماً على اعتزال صاحب مقولة "طالما أن الوئام يرشد عملي للموضة"، بقي ساهراً على التطورات الطارئة على المجال. وقال في افتتاح المعرض المخصص له في كاليه (شمال فرنسا) "الحظ نوعاً من التغاضي، وأظن أن مفهوم الموضة تغير، ولست بصراحة متحمساً للوضع. فلدينا الموضة من جهة وصيحات عابرة من جهة أخرى".
وفاة مؤسسها أوبير دي جيفنشي، وهو شخصية بارزة في عالم الموضة الفرنسي ورجل نبيل يرمز إلى الأناقة الباريسية لأكثر من نصف قرن، له تأثير دائم ونهجه للأسلوب يتردد صداه حتى يومنا هذا. وسوف نفتقده كثيراً".
وقالت عنه هيبورن، التي كانت تختار تصاميه في أعمالها السينمائية وحياتها اليومية بحسب المصادر الصحافية إن "ملابس جيفنشي هي الوحيدة التي تريحني. وهو لم يكن يصمم الأزياء فحسب بل أيضا يساهم في إشعاع الشخصية"، وقال المصمم عن الممثلة التي اختارت فستاناً عاجياً من توقيعه منمقاً بورود عند تسلمها جائزة الأوسكار في 1954 "كل الملابس تليق بقوامها".
ومن الأزياء الأخرى الشهيرة التي حملت توقيع جيفنشي، بحسب المصادر، الفستان المزخرف الذي ارتدته جاكي كينيدي خلال الزيارة الرسمية للزوجين كينيدي إلى فرنسا في 1961، فضلا عن ملابس الحداد لدوقة ويندسور المصنوعة من كريب الصوف والمؤلفة من فستان ومعطف مشدودين بحزام جلدي، والتي ارتدتها عام 1972.
وقال المصمم الشهير الذي خصص له العام الماضي معرض كبير في كاليه "لا ينفع الاستعراض، إذ لا بد من أن تكون الملابس مريحة في المقام الأول ومناسبة للمقاس. وينبغي عدم تحميل النسيج زخرفات كثيرة إذ من المستحسن أن يتمايل على جسد المرأة".
اقرأ المزيد ..... جريدة الحياة